
لم يقو بائع الأغنام على صد اللكمات المتوالية الموجهة إليه من طرف الخروف السمين، كما لم يعرف سبب غضب «الحولي»، هل يعود إلى رفضه أن يباع في سوق الغنم إسوة بباقي الأصناف التي تقل عنه جودة؟ أم أنه غير راض عن الثمن الذي اقترحه البائع على الزبون؟ الله وحده أدرى بما يدور في ذهن الخروف، أما البائع، فالكل يعلم أنه يريد ثمنا يناسب «السمونية والمليح». الصورة التقطت صباح أمس (الثلاثاء) بأحد أسواق الأضاحي بالرباط..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق